الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية تواصل الاعتصامات بـمحطة ضخّ البترول "الفانا" بتطاوين، وهذه حقيقة تصادم المعتصمين مع الجيش الوطني

نشر في  21 ماي 2017  (20:13)

يواصل منذ عشية اليوم شباب الكامور ممن أعلنوا موافقتهم المبدئية على القرارات التي قدمها وزير التشغيل عماد الحمامي لفائدة الجهة في زيارته الأخيرة، يواصلون نصب خيام الاعتصام أمام مقر ولاية تطاوين لمطالبة الحكومة بالتسريع في تنفيذ ما جاءت به.

وقال المنسق العام لاعتصام الكامور ضو الغول لـالجمهورية إن هذا التحرك جاء للتأكيد على حرصهم وتمسكهم بمطالبهم في التشغيل والتنمية الى حين تحرك الحكومة والتعجيل في التنفيذ ووضع اليات تطبيقها وسبل مراقبة انجازها.

وأشار الغول الى أن المعتصمين يضمون صوتهم الى أصوات زملائهم بالفانا -ثاني نقطة بعد الكامور- الذين يطالبون بالتشغيل والتنمية في الشركات وحقول البترول المنتصبة بالصحراء. في الأثناء، وصلت تعزيزات أمنية كبرى الى محطة الضخ بالفانا المتوقفة عن الانتاج منذ أمس السبت من طرف المعتصمين لأول مرة منذ الستينات.

وعبر أحد المعتصمين على لسان زملائه عن استغرابه من توافد أعداد كبيرة من الأمن رغم أن تحركاتهم منذ بدئها موصوفة بالسلمية مفندا ما يتداول بخصوص تصادمهم مع الجيش الوطني.

وكان رئيس الحكومة يوسف الشاهد اجتمع ظهر اليوم بوزيري الدفاع والداخلية بالعوينة بحضور والي تطاوين للتأكيد على ضرورة حماية المنشآت الحيوية للانتاج داعيا الولاة الى احتواء الاحتجاجات وتكثيف العمل الميداني والالتصاق أكثر بالمواطنين والاستماع إلى مشاغلهم واعتماد آلية العمل الاستباقي في التعاطي مع ظاهرة الاحتجاجات لمحاولة تطويقها واحتوائها قبل ان يتم استغلالها وتوظيفها.

غلق محطة ضخ البترول في سابقة هي الاولى من نوعها عبر عنها المعتصمون برفع الراية الوطنية واعلاء النشيد الرسمي في حركة كانت تاريخية وفق محدثنا الذي قال"لحظات غلق المحطة ورفع الراية على المضخة أدخل الفرح الذي غطته دموع الجنود وعدد من المعتصمين ممن رأوا علم تونس يرفرف لاول مرة بالمكان."

هذا وحاولنا الاتصال بوالي تطاوين ووزير التشغيل المكلف بمتابعة ملف ولاية تطاوين ولكن دون رد.

نعيمة خليصة